البرلمانية حنان رحاب ترد على كبرانات الجزائر وحفيظ دراجي قائلة له ” إن أنكر الأصوات لصوت الحمير “

البرلمانية حنان رحاب

ردت البرلمانية حنان رحاب برد لاذع عن الذباب الالكتروني الذي يحركه كابرانات الجزائر مدافعة عن المغرب ، كما ردت عن حفيظ دراجي الذي تطاول مؤخرا عن المغرب ، وفي ما يلي نص مقالها :

ما تعرضت له من طرف الذباب الالكتروني الجزائري يجعلني أكثر اندهاشا، ليس من شقيقاتنا واشقائنا، الجزائريات والجزائريين ، بل من الذين يحركون هذا الذباب من وراء حجاب …

قمت بتدوينة عادية جدا، لكنها هزت شيئا من الذين في قلوبهم مرض او في عقولهم شيء من حتى، ذلك انني كتبتها افتخارا بوطني الذي ليس له نفط ولا غاز ، ويمتلك طائرات لاطفاء الحرائق دون أن يلجأ لمن استعمره يوما لطلب المساعدة …

كابرانات الجزائر لم يستطيعوا توفير الأشياء الضرورية للشعب الجزائري الطيب ، وتركوه عرضة للقهر والجوع، ومواجهة الحرائق “بهزان الكتاف والنيف والنفخة الخاوية “، ولم يمتلكوا جرأة الجواب عن سؤال شعبهم حول أموال النفط والغاز أين تذهب ؟

أعيدها وأكررها، أفتخر بمملكتنا المغربية بقيادة الملك محمد السادس، لأنه يوجد عندنا ما لم يستطع تبون الجزائر توفيره لشعب مقهور كان الله في عونه ، شعب إن تساءل عن ثروته الغازية والنفطية فإن مصيره سيكون كمصير من قُتل، ولا يعرف لحد الآن من القاتل الحقيقي ، هل قُتل غدرا أو خطأ ، أم تم ذلك بشكل منظم ومخطط له وإلصاقه في الآخر للتبرأ من دمه ..

أقفل هذا القوس وأفتح قوسا آخر، عن المسمى حفيظ الدراجي ، بكل صراحة أردت التحرر من قيود أخلاقيات المهنة لأرد على سفاهته، لكن أجدني غير قادرة على فعل ذلك، فأخلاقي المتسمة بالتربية المغربية الأصيلة ، والاخلاق المهنية التي تعلمتها ضمن الابجديات الاولى في عالم الصحافة، تجعلني أترفع عن الرد بمستوى هزيل، لأكتفي بالهمس في أذن غير الحافظ هذا لدروسه وللتاريخ ، واقول له، مغربنا كبير عليك وعلى ” الفاسدين ” أمثالك، والالتحاق بركبه صعب المنال ، ولو كان فيك الخير يا دراجي لما كنت منبوذا من طرف كبرانات بلادك، كان الأجدر بك أن ترفع صوتك عاليا ، دفاعا عن أبناء وبنات وطنك، وتكشف لنا بالأرقام عن البطالة والتشرد، والقهر والجوع، على الرغم من أن بلاد الجزائر ،هي بلاد الغاز والنفط ، فلتتساءل يا دراجي بصوت مرتفع عن أموالكم أين ذهبت وفي جيوب من وضعت ؟

هذه أسئلة قليلة وعمقها أكبر، وتحتاج جرأة من حفيظ دراجي ليجيب عنها ، فهو ليس بالجريء بل متطاول على أسياده، والتطاول من شيم الاقزام الصغار ، لو أراد الحديث عن التطبيع فمرحبا، نبدأ معه بتطببع قطر مع إسرائيل، لو أراد الحديث عن القضية الفلسطينية فمرحبا فليحدثنا عن الجزائر ماذا حققت في هذا الباب غير الشعارات أما المغرب فالملك محمد السادس هو رئيس لجنة القدس، وهنا أرجع إلى نقطة سلف ذكرها وبها أختم، احفظ دروسك جيدا يا حفيظ فأنت تعوزك الثقافة العامة، سلاحك صوتك ” النشار ” ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ
..

اللهم احفظ الارض والبشر في المغرب والجزائر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *