
الأنباء بوست
تكاد مشكلة الدور الآيلة للسقوط بتراب عمالة مقاطعات بن مسيك بالدار البيضاء أن تكشف عن الوجه البشع للإستغلال السياسوي للمشاكل المجتمعية للمواطنين والمواطنات لهدف انتخابي، واتخاذ هذا المشكل كورقة لتلميع صورة أحد تجار السياسة ليظهر بمظهر البطل ، وما هو الا بطل من ورق .
لقد افتضح أمر هذا التاجر في السياسة عندما نشر عنه أحد المواقع الالكترونية ، خربشة توجه له الشكر من خلاله، وفي نفس الوقت تلمح بشيء من حتى، بغاية الضغط و ابتزاز قائد الملحقة الإدارية 57 مكرر العثمانية الموجودة بتراب عمالة مقاطعات بن امسيك ، من أجل الرضوخ إلى هذا النوع من المتاجرين في الانتخابات ، وهذا أسلوب قديم ومعروف ، إذ يتم خلق مشاكل مع الداخلية عند كل بداية موسم انتخابي ، لاستمالة أصوات الناخبين ، وهذا البطل الورقي في الأصل عنوان سكناه عند أصهاره ولا علاقة له بالمنطقة ومشاكلها لكنه في كل موسم انتخابي يأتي لاستجداء الاصوات .
ما خربشه الموقع المعني تبعه موقع آخر لا يختلف عنه ، دون زيادة أو نقصان ، قام بالنسخ وإعادة النشر على طريقة القطيع دون أن يكلف نفسه إعادة الصياغة حتى لا يفتضح أمرهما ويفضحا مسخرهما عن طريق الموظف “زعتر ” الذي يوهم نفسه بأنه سيصبح قائدا وهو لا يثقن القيادة لأنه لا يستطيع رأب أي صدع بل هو يزيد من هوة أي تصدع ، فكيف لشخص مثل هذا “الزعتر ” أن يكون له ضمير وهو يحاول استفزاز المواطنين والمواطنات من أجل أن يجرهم إلى دائرة اتهامهم بإهانة موظف حتى يتمكن من اللعب كيفما شاء، تحقيقا لرغبة وارادة تاجر السياسية ، لكن الغالبية فطنت لألاعيب “زعتر” وأصبحت لا تفضل التعامل معه .
إن ما يدل على أن القائد المذكور يتعرض للضغط والابتزاز هو عبارة تم الختم بها في الخربشتين ” وللحديث بقية ..سنعود لادق التفاصيل ” ، ويعني ذلك ، إذا لم تستجب لرغباتنا فإننا سنزيد ، والواقع أنهما ليس لديهما ما يضيفان ، لأن ما خربشاه ،كشف أنهما لا يمتلكان حتى المبادئ والأساسيات في تحرير المواد الإعلامية التي درسناها في الشهر الأول من السنة الأولى من دراستنا للإعلام ، ضعفاء جدا، وهذا من مساوئ الصحافة الالكترونية التي فتحت الباب أمام هؤلاء ليكونوا عرضة للاستغلال من طرف تجار السياسة الذين يكتبون ويرسلون لهم ما ينشرون دون امتلاك حتى ناصية اللغة قبل الحديث عن القواعد المهنية وأخلاقياتها .
إن ما تم نشره من طرف الموقعين يدق ناقوس الخطر ويستدعي تدخل عامل عمالة مقاطعات بن مسيك لوقف هذا العبث ، لأن القائد المذكور أصبح في خطر ، فالشوشرة التي أحدثت غايتها معروفة ، وقراءة الخربشة ستكشف بالملموس من يقف وراءها خصوصا وأن من نشرها حاول ايهام القارئ بأن مصدره عون سلطة وما هو بذلك ، بالرغم من أن من يكشف عن مصادره يدل على أنه لم تطأ قدمه في يوم من الأيام مدرجات الجامعات ولا معاهد دراسة الإعلام .
كفى من المتاجرة بمشاكل الناس ،وكفى من استغلال بؤساء الصحافة في تصفية الحسابات، وليرحل تجار السياسة عن المنطقة .

شارك هذا المحتوى