الأنباء بوست / حسن المولوع
تتعرض الزميلة الصحافية فاطمة رضى مراسلة صحيفة المشهد تيفي لمضايقات قبل أسابيع من طرف بعض الجهات المحسوبة على تيار رئيس المجلس البلدي لمدينة ابن احمد إقليم سطات وجهات أخرى، وارتفعت حدة هذه المضايقات الأيام الأخيرة وصلت الى حد تهديدها وترهيبها بشكايات كيدية من أجل ثنيها عن مهامها الإعلامية وإخراس صوتها الذي أصبح مزعجا للبعض فيما هو صوت لمن لا صوت له بالمنطقة .
وتقوم الزميلة فاطمة رضى بتغطيات إعلامية للشأن المحلي بالمدينة وكذا جل التظاهرات المنظمة داخلها وتعمل على ذلك بالبث المباشر على الصفحة الرسمية لصحيفة المشهد TV وتحرير مقالات، إذ تطرح أسئلة حارقة تهم الراي العام على المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي ، إضافة الى رصدها وتتبعها لمختلف الأنشطة بالمدينة دون تحيز وفي انضباط تام لقواعد وأخلاقيات المهنة .
ونظير ما تقوم به الزميلة فاطمة رضى من تغطيات إعلامية هامة فإن الرأي العام المحلي يقابلها بالتشجيع والمساندة الدائمة لأنها توصل أصواتهم وتقول جهرا ما يقوله المواطنون سرا ولا يستطيعون التعبير عنه ، لكن هناك بعض ممن لا يروقه ذلك ويسعى بكل ما أوتي من قوة إلى ترهيبها وخلق المضايقات لها في الوقت الذي يجب مساندتها واحترامها كإمرأة حديدية استطاعت أن تقتحم عالم المتاعب الذي كان حكرا على الرجال .
من جملة المضايقات التي تتعرض لها هو خلق شكايات كيدية من طرف البعض ، وهي شكايات لا تستند على أي أساس موضوعي وقانوني ، وهذا البعض يوهم نفسه بأن باستطاعته التأثير على القضاء بل يقوم بترويج لازمة بين الساكنة ان له علاقات كبيرة ووطيدة مع مسؤولين كبار بالمنطقة وبإشارة منه سيسخرهم ضدها وكأن هذه البلاد لا تقوم على القانون وتعمل بقانون الغابة .
وبحكم نزاهة ومهنية الزميلة فاطمة رضى التي لا يختلف حولها إثنان فإن الجسم الصحفي صار كالجسد الواحد ، متضامنا معها إضافة الى جمعيات حقوقية ومختلف سكان المنطقة وفي هذا الصدد قررت الزميلة اللجوء إلى القضاء قصد إنصافها لأنها تؤمن بنزاهته وتؤمن بالمؤسسات ةليس بالبلطجة كما قررت إدارة مؤسسة صحيفة المشهد tv بتكليف محام بهذا الخصوص.
شارك هذا المحتوى