الأنباء بوست
كل شيء سيء ، متوقع بالحزب الذي يرأسه الجامعي محمد ضريف ، حزب الديمقراطيين الجدد ، وما لا يمكن توقعه هو مغادرة المحامي الصنديد خالد الذهبي للحزب الذي يحمل رمز ” الأوطوسطوب ” ، باعتباره عمادا وركيزة أساسية للحزب بشكل عام ، ولمحمد ضريف بشكل خاص ، بحكم ان المحامي الذهبي ونظرا لممارسته السياسة في الميدان فإنه يقوم بتوجيه محمد ضريف في الأمور القانونية والتسيير والتنظيم ، لأن الأستاذ ضريف بارع في التنظير ، لكنه ضعيف في الممارسة ، بحسب من لازموه في البدايات الأولى من تأسيس حزب الأوطوسطوب .
ووفق مصدر مطلع لم يرغب الكشف عن اسمه وصفته ، أفاد بأن المحامي الملقب “بلاجودان” ، “قرر مغادرة الحزب بسبب أن حزب الأطوسطوب أصبح مجرد “ديباناج الانتخابات ” ، أي أنه عندما لا يجد أي راغب في الترشح، تزكية من أي حزب ويتم رفضه ، فإنه يتوجه مباشرة إلى حزب ضريف ليزكيه ، بعيدا عن معيار الكفاءة وما يصرح به رئيس الحزب في أي مناسبة ، ليظل ما يصرح به مجرد شعارات” .
وأضاف المصدر ذاته أن “المحامي الذهبي وهو عضو المكتب السياسي للحزب سيضع استقالته بالطرق القانونية المتعارف عليها في غضون الأيام المقبلة بعد استشفائه من وباء كورونا” مشيرا إلى “أنه سيكشف عن أسباب الاستقالة بشكل مفصل، ومن المحتمل إما أن يكتب مقالا بهذا الخصوص او يعقد ندوة صحفية ”
وعن اعتزال السياسة بشكل قطعي ، أكد المصدر ذاته على أن المحامي الذهبي عن هيئة الدار البيضاء والمعروف بمرافعاته القانونية القوية ، انه لا يمكن أن يعيش بدون ممارسة السياسة تحت غطاء حزبي ، وخصوصا عندما ألحت عليه ساكنة المنطقة التي ينتمي اليها بالترشح للاستحقاقات المقبلة التي ستجرى ببلادنا في الثامن من شتنبر من السنة الجارية ، وقد أتته عدة عروض من أحزاب سياسية ، ومن المرجح أن يقبل بعرض حزب التجمع الوطني للأحرار .
واتصلت صحيفة الأنباء بوست بالمحامي خالد الذهبي عضو المكتب السياسي لحزب الديمقراطيين الجدد ليؤكد او ينفي ما جاء على لسان المصدر، لكن المحامي الذهبي “اعتذر عن الخوض في الموضوع حاليا لأن حالته الصحية لا تسمح له بذلك ، وأنه عندما سيضع الاستقالة ، سينشر نسخة منها ليطلع عليها الرأي العام” .
شارك هذا المحتوى