
الأنباء بوست
تعرضت الصحافية فاطمة رضى، مراسلة صحيفة المشهد TV للعنف والتضييق من طرف سائق سيارة ” ديباناج ” أثناء تغطيتها لحادثة سير مميتة وقعت بالطريق الوطنية رقم 11، الرابط بين سيدي الذهبي و ابن حمد إقليم سطات، وذلك إثر اصطدام سيارة للنقل المدرسي كانت تقل ثلاث تلميذات بسيارة من نوع “مرسيديس 190” التي لفظ سائقها أنفاسه الأخيرة في عين المكان .
وتعود تفاصيل الحادث إلى صبيحة يوم ال13 من أكتوبر الجاري، حيث توجهت المراسلة الصحفية فاطمة إلى عين المكان بعد علمها بالخبر من طرف مصادرها الخاصة، وشرعت في النقل المباشر للحادث، من أجل القيام بدورها الإعلامي المتمثل في نقل الخبر وتنوير الرأي العام وتوعية والمواطنات والمواطنين وتحسيسهم بمخاطر حرب الطرقات وما تخلفه من خسائر مادية وبشرية، لكنها ستفاجأ بعد حين بسائق سيارة “الديباناج” يتقدم نحوها، محاولا إجبارها على توقيف التصوير لأسباب تبقى مجهولة، قد تكون مرتبطة بعدم الكشف عن شيء ما، لا يرغب السائق في إظهاره والذي قد يكون مخالفا للقانون، خاصة في ما يتعلق بالوثائق الخاصة بالسيارة أو شيء من هذا القبيل (…)
ولم يتوقف السائق المذكور عند هذا الحد، بل هرع إلى التهجم عليها مهددا سلامتها الجسدية، إضافة إلى تعنيفها لفظيا وتهديدها بالقول ” والله ما نتزاگل معاك “، الأمر الذي استدعى تدخل عناصر الدرك الملكي، الذين كانوا يوجدون بمكان الحادث، وحاولوا منعه من القيام بشيء يمكن أن يعرض السلامة الجسدية للصحافية فاطمة للخطر من طرف سائق سيارة “الديباناج” بحسب ما وثقته الكاميرا بشكل مباشر.
ورغم تدخل عناصر الدرك الملكي من أجل تهدئة السائق المذكور، إلا أنه استمر في هيجانه، دون أدنى احترام لجلال اللحظة بحكم أن الحادثة أودت بحياة شخص، ولا احترام رجال الدرك الذين تدخلوا في الوقت المناسب لحماية الصحفية فاطمة رضى، مراسلة المشهد TV.
وفي هذا الصدد، قررت الزميلة فاطمة رضى، التقدم بشكاية لدى المصالح المختصة تتعلق بالعنف طبقا لما ينص عليه القانون رقم 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، وكذا التهديد إضافة الى عرقلة مهامها الإعلامية.

شارك هذا المحتوى