
الأنباء بوست
هزة ضربت حزب جبهة القوى الديمقراطية الذي التحق به حميد شباط مؤخرا ، وذلك بسبب استقالة خديجة لطفي الأمينة الإقليمية للحزب بالمحمدية وتبعها باقي الاعضاء بمن فيهم اعضاء الفروع التابعة لها .
وترجع أسباب الاستقالة التي تتوفر الأنباء بوست على نسخة منها ، إلى “أسباب تنظيمية فيما يخص الفرع المحلي للحزب بعين حرودة ، واسباب شخصية وأخلاقيات العمل الحزبي النبيل ” حسب ما ورد بنص الاستقالة .
وأفادت خديجة لطفي ضمن تصريح خصت به صحيفة الأنباء بوست ، بأن الأمين العام لحزب الزيتونة ، المصطفى بنعلي ، “قام بوضع مرشحين ، انشقوا عن حزب الاستقلال ، ما يبين أن حميد شباط الامين العام السابق للحزب ذاته والذي انضم مؤخرا لجبهة القوى الديمقراطية في إطار التكتل ، أصبح كفيلا لبنعلي ومتحكما فيه ، وأضحى يضع مرشحين تابعين له من وراء حجاب ” مضيفة “أن من بين من تم وضعهم دون الرجوع الى الأمانة الإقليمية حسب ما هو متعارف عليه تنظيميا وقانونيا ، هو المستشار الجماعي بعين حرودة عن حزب الاستقلال ، المعروف بملف (جنحي تلبسي ضبطي سراح) أواخر يوليوز من السنة الجارية ، حيث تم إيقافه من طرف المصالح الأمنية بتهمة سرقة ملابس داخلية للنساء عبارة عن تبانين وحمالتي صدر وقميص رياضي ، بالمركز التجاري المعروف بالمحمدية، وقضيته ما زالت رائجة بالمحكمة الابتدائية للمدينة ذاتها ”
خديجة لطفي أضافت في السياق نفسه ” من سوء الصدف أو محاسنها أن جلسة هذا المرشح الذي زكاه الأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية ، ستكون بتاريخ إجراء الانتخابات التي تشهدها بلادنا في الثامن من شتنبر المقبل على الساعة التاسعة صباحا بعد تأخيرات للجلسات ” مضيفة ” وهذا سبب من بين أسباب كثيرة يطول شرحها ، دفعتنا إلى الاستقالة ، وسيتم التفصيل فيها عند انعقاد ندوة صحفية رفقة جميع أعضاء الأمانة الإقليمية والفروع التابعة لها لإحاطة الرأي العام علما بما يقع بحزب الزيتونة وكيف تحول شباط إلى مهيمن على الحزب مغيبا المناضلين والمناضلات الذين قاموا بتأسيس الأمانة الإقليمية والفروع المحلية ، لكن تم التنكر لمجهوداتهم واعتبرهم بنعلي مجرد واجهة للتسويق للحزب بالمحمدية ” على حد تعبير المتحدثة ذاتها
وتسود حالة من الاستياء العارم بين مناضلي ومناضلات جبهة القوى الديمقراطية بالمحمدية “بسبب ما أقدم عليه الأمين العام للحزب ، المصطفى بنعلي ، ضاربا بعرض الحائط كل الأعراف التنظيمية والقانونية ، ومن المرجح أن يلتحق بعض من استقالوا إلى حزب آخر ، من اجل خوض الاستحقاقات المقبلة ، وقطع الطريق عن “مالين الشكارة “، خدمة لمستقبل المدينة التي عانت لسنوات من سوء التسيير ، لتصبح مدينة الزهور ، مدينة الزهور الذابلة ، والاستغلال السياسي من طرف تجار الانتخابات” على حد وصف مصادر الأنباء بوست .

شارك هذا المحتوى