بعدما تدخل القائد لتحرير الملك العمومي.. بائع أكباش يهدد صحافيا فهل ستتدخل النيابة العامة تلقائيا لحمايته ؟

الأنباء بوست

بعد إثارتنا لموضوع احتلال الملك العمومي من طرف بائع أكباش نصب خيمة وسط ” زنقة ” تقع خلف الزنقة 6 الكائنة بحي اتصال 3 التابع للملحقة الإدارية 57 مكرر العثمانية الموجودة بتراب عمالة مقاطعات بن امسيك ، تدخل قائد الملحقة الإدارية بحزم مستجيبا لشكايات الناس التي تقاطرت عليه منذ صبيحة يوم الاثنين 27 يوليوز الجاري ، بحكم أن بائع الأكباش المدعو الفكاك يبسط سيطرته على الحي ما يجعل السكان يخشونه ويتقون شره ، وهو الأمر الذي جعلهم لا يستطيعون مواجهته بشكل مباشر ويمنعونه من وضع الخيمة ، وتحملوا الروائح الكريهة وضجيج الأكباش وبعض المنحرفين الذين كانوا يتواجدون بجانب خيمة الأكباش.

تدخل القائد لم يرق بائع الأكباش ما دفعه إلى توجيه كلمات السب والقذف في حق الصحافي المهني حسن المولوع وتهديده بالقول ” والله يلا زكلتو غادي نبقا تابعو حتى نحنطو ” مضيفا ” يمشي  يكتب على مو ويصور مو ولكن أنا اللي غادي نعرف ليه ” مؤكدا بالقول ” نهار غادي يتحنط غادي نجي ليه فاص او غادي نبقى تابعو حتى نطيحو والله حتى غادي يطيح بين يدي ” وهذا تهديد صريح ينطوي على النية الإجرامية لهذا الشخص(…).

وكان بائع الأكباش في حالة هستيرية تنذر بأن الرجل ينوي الإقدام على أفعال جرمية ويعتزم المساس بالسلامة الجسدية  للصحافي المهني ومدير نشر الأنباء بوست ، حسن المولوع  الذي لم يقم إلا بواجبه وما تفرضه عليه قواعد المهنة ، لكن ذلك لم يرق بائع الأكباش المدعو الفكاك وانهال عليه وسط ” الزنقة” بالسب والقذف وبعض الكلام النابي الذي نتحفظ عن ذكره  .

الغريب أنه وفي لحظات تهديده ووعيده كان يقول ” أنا ماشي روشيرشي فحالو أو ماشي بزناز ” ، وكلمة ” أنا ماشي روشيرشي فحالو ” تعني أنا ليس مبحوثا عني مثله ، ما يدفعنا إلى التساؤل المنطقي الذي لا بد منه ، إذا كان كلامه صحيحا هذا يعني أن له علاقة مع أطراف أمنية تسرب له مثل هاته المعطيات التي تكون مشمولة بالسرية والولوج إليها لا يكون إلا بقن سري من طرف القائمين عليها، وفي هذه الحالة يستلزم فتح تحقيق في الأمر ومعرفة من هم الذين يسربون له مثل هاته المعطيات الخاصة بالمواطنين وما الغاية من ذلك ومن هو هذا المدعو الفكاك اصلا  ؟  أما إذا كان ما فاه به غير صحيح فهذا يسمى تشهيرا ومساسا بالسمعة ، بحكم أنه قالها بصوت مرتفع عدة مرات ما سيجعل الناس سيصدقون الأمر وبالتالي فهذا شيء يستلزم المتابعة .

جدير بالذكر أن المدعو الفكاك تستعمله بعض الأحزاب السياسية لجمع الأصوات الانتخابية عن طريق توزيع قفف رمضان وتقديم بعض المساعدات بهدف انتخابوي، ويدعي دوما قربه ببعض العناصر الأمنية ويقول للناس أنه سيتدخل لهذا وذاك في أمور عديدة وربما ادعاءه  هذا سيكون صحيحا ما دام أنه أصبح يبث الرعب في نفوس السكان لدرجة أنهم لم يستطيعوا توجيه شكايات ضده إلا البعض منهم ممن تجرأ على ذلك .

وبين هذا وذاك يخبر الصحافي ومدير نشر الأنباء بوست أنه إذا ما وقع له أي مكروه أو لأحد أفراد عائلته فإنه يحمل كامل المسؤولية لهذا الشخص ويطالب النيابة العامة بفتح تحقيق في النازلة وحمايته من هذا الشخص لأنه عازم على فعل شيء ما، ويحتفظ لنفسه بالحق في المتابعة القضائية فيما يتعلق بالسب والتشهير، لكن هذا لا يمنع من تدخل النيابة العامة بشكل تلقائي لأنها هي الجهة الموكول لها حماية المواطنين والمواطنات  .

كما لا نفوت الفرصة بتوجيه الشكر لقائد الملحقة الإدارية رقم 57 مكرر العثمانية وعون السلطة الذي ظل واقفا إلى أن تمت إزالة الخيمة ونتمنى ألا يتكرر ذلك من جديد ، فالقانون فوق الجميع ، والملك العمومي خط أحمر .

تعليق واحد

comments user
راجي الاستجابة

الذنب كله حمل إلى الصحافي مما جر عليه تهديدا. ….
السؤال أين كان قائد الملحقة ومقدم الحي والقوات المساعدة لما دق الفكاك اول وتد للخيمة ؟أين كانوا لما نصب الخيمة وادخل الخراف؟ أين كان لما تجمع المنحرفون؟؟؟
ربما لو لم ترفع الشكايات ولم يكتب الصحافي كانت الروائح ستزكم الأطفال ولا مجيب! !!!!!

إرسال التعليق

رأي في قضية