الأنباء بوست
لم يستفق الرأي العام بعد من صدمة فضيحة الجنس مقابل النقط بسطات التي تورط فيها أساتذة ، حتى خرجت فضيحة أخرى لا تقل شناعة عن سابقتها بكلية الحقوق بالدار البيضاء ، إذ أنه ليس مبالغة وصفها بالفضيحة الشنيعة نظرا لغرابتها وفظاعتها .
وبحسب ما علمت به صحيفة الأنباء بوست من مصادرها أن باشا تازة مسجل بسلك الماستر بدون علمه ، وهو الأمر الذي أثار الكثير من الإستغراب وطرح العديد من التساؤلات بين طلبة ماستر التواصل بكلية الحقوق بالدار البيضاء وكذا المتتبعين والمهتمين بشأن التعليم العالي في البلاد .
مصادرنا ذكرت أن الباشا المعني بالأمر حسب لوائح الطلبة، يدرس في الأسدس الثالث لكن لم يسبق له أن وضع قدميه في الكلية ، ما يجعل السؤال يُطرح بإلحاح، من قام بإقحام اسمه في لائحة هذا الماستر وما هي غايته ؟ وهل يتعلق الأمر بإهداء شهادة في آخر المسار الدراسي الذي ينتهي نهاية السنة الجامعية الحالية؟ وكيف يحصل على النقط في كل أسدس مع العلم أن الحضور ضروري في وحدات تكوين الماستر وكل غياب لثلاث مرات يعني الطرد من الماستر؟
الأجوبة عن الأسئلة السالفة الذكر تبقى معلقة لكن هناك احتمال على أن هذا الطالب يتابع الدروس من مكتبه عن بعد ، وفي هذا الصدد تشير مصادرنا على أن هذا الاحتمال اغير وارد لأنه ليس بالإمكان لمسؤول ترابي في ظل حالة الطوارئ أن يكون له الوقت باغلاق مكتبه ومتابعة الدروس عن بعد صباح مساء طيلة أسدس الماستر اللهم إن كان مقصرا في مهامه فذلك نقاش آخر يزكي الاحتمال الآنف ذكره .
هذه النازلة الغريبة تضيف مصادرنا، جعلت الطلبة يتساءلون عن الجهة التي قامت بتسجيله خصوصا وأن هذا الطالب /الباشا لم يسبق له ان زار الكلية ، أسئلة كتيرة يتم طرحها من طرف الطلبة داخل هذه الوحدة ، تستلزم من الكلية توضيح الأمر حتى لا تسقط في فضيحة أكثر مرارة ، وهي فضيحة تفوق بكثير فضيحة الجنس مقابل النقط ، وتسيء إلى سمعة التعليم العالي ببلادنا .
شارك هذا المحتوى