
الأنباء بوست
انتقادات لاذعة من طرف سكان بوسكورة موجهة إلى بوشعيب طه رئيس جماعتها الذي ترأسها لولايتين باسم حزب الاتحاد الدستوري .
وتسود حالة من السخط عليه نظرا لما أسموه بالوعود الكاذبة التي روجها سنة 2015 لكنها ظلت حبيسة البرنامج الانتخابي الذي كان مجرد حبر على ورق ، وبقيت بوسكورة على حالها على حد تعبير أحد الصفحات المهتمة بالشأن المحلي ببوسكورة
وأضافت الصفحة ذاتها “أن لاشيء تحقق ولم تبرح بوسكورة مكانها كجماعة شبه قروية تائهة بين أسطوانة التمدن وأحجيات التخلف والتقهقر في سلم التنمية ”
ونزل بوشعيب طه من الحصان ولبس ثوب الاستقلال من أجل ضمان استمراره على كرسي الجماعة دون أن يستطيع مصارحة السكان وتقديم حصيلة انجازاته قبل أن يقوم بالترحال السياسي ، الشيء الذي أفقده مصداقيته وسيمهد حتما برحيله و هزيمته هزيمة قاسية أشبه بعقاب له من طرف السكان الذين لن يصوتوا عليه رغم وعوده وبيعه الوهم لهم
وتعرف منطقة بوسكورة منافسة انتخابية شرسة خصوصا بعدما ترشح رجل الأعمال المعروف باسم حزب الاتحاد الاشتراكي ، عبد القادر غزلان كوكيل للائحة الجماعية ، إلى جانب الأكاديمي والمحامي ابن المدرسة الاتحادية الاصيل المعطي سهيل كوكيل للائحة البرلمانية والذي يعتبر من جيل فطاحلة السياسة
مصادر الأنباء بوست قالت بأن المحامي المعطي سهيل ورجل الاعمال عبد القادر غزلان نزلا بثقليهما لخوض هذه الانتخابات وفق تصور واضح وبرنامج متكامل من أجل الساكنة ، الشيء الذي أفقد بوشعيب طه وباقي المرشحين من مختلف الأحزاب المنافسة أسهمهم الانتخابية ، خصوصا وأن السكان قاموا بمقارنة بينهم وبين المعطي سهيل الذي له كاريزما قوية وحنكة وتجربة سياسية راكمها طيلة سنوات ، وأن سمعته لا تسمح له ببيع الوهم للمواطنين والمواطنات وان سمعته ومصداقيته هي أثمن من أي كرسي ، ما جعله يحظى بمصداقية واحترام كبير ، إضافة إلى رجل الأعمال عبد القادر غزلان الذي له قاعدة انتخابية كبيرة جعلته يحتل الصدارة بين كل المرشحين ببسكورة .



شارك هذا المحتوى