الأنباء بوست
في إطار تخليد الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء، أعطت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأربعاء 6 نوفمبر الجاري، إشارة الانطلاق للعمل بمجموعة من البنيات الأمنية الجديدة، ممثلة في المقر الجديد للدائرة الرابعة للشرطة بمدينة السمارة في الأقاليم الجنوبية للمملكة، وإحداث الدائرة الثانية للشرطة بمدينة الحسيمة.
وفي سياق تحديث وعصرنة المقرات الشرطية وتحسين ظروف استقبال المرتفقين، قامت المديرية العامة للأمن الوطني بنقل الدائرة الرابعة للشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن في مدينة السمارة إلى مقرها الجديد، وهو عبارة عن بناية حديثة ومندمجة تم تشييدها على مساحة 600 متر مربع، وفق معايير هندسية وجمالية تراعي خصوصيات الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وقد تم تجهيز هذا المقر الجديد بكافة وسائل العمل وفضاءات الاستقبال والولوجيات النموذجية والضرورية لتوفير خدمات شرطية قريبة من مواطني مدينة السمارة، إلى جانب ربطه بأنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية العملياتية، وقواعد المعطيات الأمنية والأنظمة المعلوماتية الخدمية التي توفرها مصالح الأمن الوطني.
وفي إطار توسيع التغطية المجالية وتنويع العرض الأمني، تم إنشاء الدائرة الثانية للشرطة بالأمن الجهوي بالحسيمة، والتي تتقاسم المجال الحضري للمدينة مع الدائرة الأولى للشرطة، مما يتيح توفير مجموعة من خدمات الأمن الأولية، بما في ذلك استقبال المواطنين وتلقي شكاياتهم ومعالجتها، والاستجابة لنداءات النجدة، إضافة إلى توفير خدمات إنجاز الوثائق الإدارية والتعريفية.
وتقع بناية الدائرة الثانية الجديدة للشرطة بمدينة الحسيمة في موقع حضري استراتيجي يستجيب لمعايير القرب وسهولة الولوج المعتمدة في هذا النوع من البنيات الشرطية. كما تم تجهيزها وفق معايير نموذجية تجمع بين الكفاءة الأمنية وتنوع فضاءات الاستقبال وجماليتها، مع مراعاة المعايير الجمالية المعمارية الخاصة بالمنطقة ونمطها الهندسي.
وتندرج هذه المبادرات ضمن استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني الرامية إلى تحديث وعصرنة بنيات استقبال المرتفقين من المواطنين والأجانب والمقيمين على المستوى الجهوي، بما يسمح للمرفق العام الشرطي بالقيام بدوره الأمثل في خدمة قضايا أمن الساكنة المحلية، ومواكبة التطورات المتسارعة وأوراش التنمية التي تشهدها مختلف مناطق المملكة المغربية.
شارك هذا المحتوى