الأنباء بوست
مازال المركز الاستشفائي الاقليمي مولاي عبد الله بمدينة المحمدية يعيش على إيقاع الاحتجاجات المتتالية من طرف هيئات المجتمع المدني .
ونظمت هاته الهيئات وقفة احتجاجية جديدة اليوم السبت 27 فبراير الجاري أمام المركز الاستشفائي بعد سلسلة من الاحتجاجات التي كانت قبلها ولم تجد لحدود الآن الآذان الصاغية من طرف الجهات المسؤولة ذات الصلة وبخاصة الوزير الوصي على القطاع .
هيئات المجتمع المدني بالمحمدية رفعت شعارات ولافتات تطالب برحيل مدير المركز الاستشفائي مولاي عبد الله بسبب ما وصفته بالأوضاع الكارثية التي يعيشها المركز الاستشفائي ذاته .
وطالبت الهيئات المذكورة التدخل العاجل للجهات المسؤولة ، متسائلة في السياق ذاته عن الأطراف التي تحمي المدير المذكور وتبعده عن أي مساءلة فيما يتعلق بالأساس التضييق على الحريات النقابية .
كما طالبت أيضا ببناء مستشفى جامعي بأطر وتجهيزات حديثة لأن المدينة في حاجة ماسة إليه .
جدير بالذكر أن مدينة المحمدية يوجد بها برلماني من الحزب الذي يترأس الحكومة، نجيب البقالي عن حزب العدالة والتنمية، ولحدود الآن لم يُسمع له أي صوت بخصوص ما يجري سواء بتوجيه سؤال لوزير الصحة بالبرلمان، أو الخروج اعلاميا لتوضيح ما يجري، تماما كما كان يفعل في السابق حينما كان يدافع عن مصالح حزبه خلال فترة إسقاط رئيسة المجلس البلدي للمحمدية ، وقبلها حينما كان متحمسا لعزل الرئيس السابق حسن عنترة من نفس حزبه .
شارك هذا المحتوى