الأنباء بوست
ظهر حساب فيسبوكي قيل أنه وهمي يستهدف شخصيات جمعوية بمدينة المحمدية ويسيء إلى سمعتهم ما تسبب إليهم في أضرار نفسية ومشاكل عائلية.
ويعمد هذا الحساب إلى السب والقذف والمساس بالحياة الخاصة وهي أفعال مجرمة قانونا ويسهل على الفرقة الوطنية للشرطة القضائية عبر القسم المختص في الجرائم الإلكترونية أن يضع يده على مسير الحساب او المسيرين له تحت إشراف النيابة العامة وتقديمه(م) إلى العدالة لتقول كلمتها ، والمتخصصون في الجرائم الإلكترونية يصلون إلى الفاعلين مهما بلغت مستويات ذكائهم وقدراتهم المعلوماتية .
الحساب الفيسبوكي الذي يحمل اسم نادية الأبيضNadia ElAbyad يستهدف بشكل متواصل الفاعلة الجمعوية خديجة العماري ، حيث اتهمها باتهامات خطيرة تتمثل في ترويج الحبوب المهلوسة “القرقوبي ” واصفا إياها بالعاهرة (تكتب على الحساب بالدارجة )
وقالت خديجة العماري في هذا الصدد “إن هذا الحساب يعمد إلى تشويه صورتي وسمعتي دون أدنى مراعاة لأسرتي وللمحيط الذي أعيش به ” ، مضيفة في السياق ذاته “أنه بسبب تلك التدوينات على الحساب المذكور فارق النوم عيوني خصوصا بعدما قررت ابنتي وضع حد لحياتها جراء ما يكتب عني من افتراءات وبهتان ”
وفي سياق متصل أضافت العماري ” أنها لا تريد أن تتهم أشخاصا بعينهم لكنها ستدع الأمر للجهات المسؤولة ذات الصلة لأنها هي التي ستضع يدها على الفاعل الأصلي وعلى المشاركين معه او معها ” مشيرة إلى أنها تشك” في اربعة أشخاص (رجال) ، أو واحدة تدعي أنها بطلة في شيء ما يتعلق بما هو رياضي، وهي للإشارة تعيش حالة ما يشبه التشرد وسبق لها أن هددتني لكن لا أريد أن أستبق الأمور وأدع الأمر بين يدي المكلفين بالبحث والتحري ” على حد تعبيرها
وعن سبب هذا الاستهداف وخلفياته قالت خديجة العماري ” إن السبب الأساسي هو الأنشطة الجمعوية التي أقوم بها ، تلك الأنشطة التي أضحت تزعج الكثيرين ولم يثبت عني ولا شبهة أنني وضعت درهما في جيبي أو قمت باستغلال العمل الخيري لأهداف خاصة ”
وختمت خديجة العماري تصريحها قائلة ” لن أسكت عن حقي ولي الثقة الكاملة في القضاء وأطالب بإنصافي وحسبي الله ونعم الوكيل ” موجهة شكرها لجميع من ساندها وتضامن معها في محنتها .
شارك هذا المحتوى