رحاب تعلن مساندتها لإضراب الكرامة وتتضامن مع الأساتذة والأستاذات
الأنباء بوست / حسن المولوع
يكاد ملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد أن يصبح من الملفات الحساسة ، والاقتراب منه والتضامن مع هاته الفئة التي تدافع عن حقها المشروع يكلف الثمن غاليا ، بحكم أن هناك شيطنة للوقفات الاحتجاجية وتخوين للأساتذة المحتجين ، الأمر الذي وصل إلى حد اتهامهم من طرف بعض الأصوات أنهم يريدون إثارة الفتنة بالبلاد .
وفي هذا الخضم وأمام الصمت المتواصل للحكومة وتواري الوزير الوصي عن القطاع ، خرجت البرلمانية والصحافية حنان رحاب عبر تدوينات وتصريحات نُشرت على العديد من المواقع الالكترونية ، عبرت من خلالها عن تضامنها المطلق واللامشروط مع الأساتذة والأستاذات ، في الوقت الذي اختفى فيه جل البرلمانيين والبرلمانيات خشية على مقاعدهم التي يستعدون للرجوع إليها خلال الاستحقاقات المقبلة .
وفضلت البرلمانية رحاب الاصطفاف مع هاته الفئة دون أن تنتظر الحزب الذي تنتمي إليه ليخرج بقرار في هذا الباب ودون أن تنتظر أيضا حتى ترافع عن هذا الملف وسط البرلمان لأن ذلك يستدعي بالضرورة الخضوع لفريقها بالبرلمان، وبالتالي وضمانا لحريتها في النضال أعلنت مساندتها للأساتذة والأستاذات بصفتها المهنية وكواحدة من أبناء وبنات هذا الشعب .
وقالت الصحافية حنان رحاب في آخر تدوينة لها من بين تدوينات عدة نشرتها ليلة الثلاثاء ” إن نضالات نساء ورجال التعليم هي جزء من نضالات كل القوى المجتمعية الحية المؤمنة بالحق في العمل النقابي والحق في التنظيم والاحتجاج والحق في الاضراب من اجل اقرار المطالب المشروعة لمجموع فئات هيئات التدريس والاطر الادارية والتربوية ”
وفي هذا الإطار أعلنت مساندتها للأساتذة قائلة ” أساند اضراب الكرامة الذي دعت له النقابات التعليمية ” مضيفة في السياق ذاته ” الاضراب حق مشروع ”
جدير بالذكر أن هيئات نقابية وتنسيقيات وطنية دعت لاضرابات وطنية واقليمية للتنديد بما يحصل في قطاع التربية الوطنية من احتقان جراء تفاقم المشاكل، وعدم استجابة الوزارة الوصية ، ومعها الحكومة .
كما تجدر الإشارة إلى أن نداءات التنسيقيات والنقابات بقطاع التربية الوطنية لقيت تجاوبا كبيرا داخل المؤسسات التعليمية يوم الاثنين 22 مارس الجاري، حيث حمل الاساتذة يافطات تناهض الاعتداءات التي طالت نساء ورجال التعليم الأسبوع الماضي في العاصمة الرباط.
وخلال تلك الوقفات رفع المحتجون من نساء ورجال التعليم يافطات كتب عليها “كرامة نساء التعليم ورجالاته خط أحمر”، لا للاعتدادات على نساء ورجال التربية والتكوين”.
وساندهم في الاحتجاج العديد من التلاميذ يقدر عددهم بالآلاف الذين اضطروا لمغادرة فصول الدراسة بعد دقائق من إضراب الاساتذة الذي يتوافق واحتجاجات امثر من 20 ألف من أطر الادارة التربوية، والذي سيستمر حتى يوم الجمعة القادم تحت شعار “الكرامة أولا”.
إرسال التعليق