
الأنباء بوست / حسن المولوع
يقول أبي الروحي جلالة المغفور له الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه والذي اعتبره استاذي الأول في الحكمة والسياسة وفي كل تفاصيل الحياة ، يقول : ” لم أندم في حياتي مثلما ندمت على الثقة التي وضعتها في أناس لم يستحقوها “
وقال أيضا ” الصداقة أمر ضروري، ومن لا أصدقاء له فليس بإنسان، وأنا أفضل أن أكون ضحية صداقة على أن أكون قاتل صداقة. أفضل أن يقال أنني تعرضت للخيانة على أن يقال لقد خنت صداقة ما. “
ويقول ملهمي الذي تعلمت منه الشجاعة ؛ الشهيد صدام حسين رحمه الله ” إذا خانتك قيم المبادئ فحاول ألا تخونك قيم الرجولة. ” وقال أيضا ” حافظ على أسرار الناس، ولا تضعها في أفواه الآخرين أو تستخدم سر صديق عليه “
السيد محمد تحفة
أبعث إليك هذه الرسالة المفتوحة بعد تردد كثير ، وتفكير عميق ، واهتديت في النهاية الى كتابتها وبعثها ، رغم إلحاح مقربين ومقربات مني بعدم الإكترات لكل ما تفوهت به ومعاقبتك بالتجاهل وقطع شعرة معاوية الى الابد ، لكن ارتأيت أنه من واجبي وما يحتمه علي ضميري أن أبعثها وتكون رسالتي جامعة مانعة ، ومسك الختام بعدما اكتشفت أنك توسع دائرة عدائك، وتعادي كل من يخالفك ، ودعني في وارد هذا الحديث أن أذكرك بقول أبي الروحي جلالة المغفور له الحسن الثاني رحمه الله الذي قال ” الرجل الحكيم هو الذي يأتي باحثا عن النصائح” واني أرى انه تأخذك العزة بالإثم وتحسب أنك تحسن صنعا، لذلك قررت بعث هذه الرسالة عساها أن توقظك من غفلتك وتكون سراجك ونبراسك ،وقد تستذكرها يوما ما ، وتستحضر كلامي بعدما ينفض الجمع من حولك وتصبح نسيا منسيا ، ويشهد الله أني لا اريد بك ضرا ولا أتمنى لك سجنا ولا نهاية مأساوية ، ففرعون وما أدراك ما فرعون ، وهو الذي طغى وتجبر في الأرض وقال أنا ربكم الأعلى مات وجنده غرقا ، ولما كان في لحظات الموت، بدأ يصرخ أنه آمن برب موسى ولكن الله تعالى لم يقبل منه دخوله في دين الحق لأنه كان في لحظات الموت، وأنجاه الله تعالى بجسده وأبقاه حتى يكون عبرة وآية لكل من سيأتي لاحقاً ، فأين أنت من فرعون يا أسد اليوتيوب كما تحب أن يلقبوك ، فكل طاغية يا صديقي السابق له نهاية ، وسيأتي زمان وتنتهي بشكل أو بآخر ، ولن يذكرك التاريخ الذي لم تصنع ولا جزءا منه ، ووالله ثم والله لا أتمنى لك أي نهاية من النهايات ، رغم اساءتك البليغة لي ، لكن تأكد انني رفعت ملفك وقضيتك الى قاضي السماء ، فلتستمر في ضلالك وغيك ، واقرأ كلامي وانت تضحك ضحكا كثيرا .
السيد محمد تحفة
جاء في تسجيلك الذي قمت ببثه بتاريخ ال 24 من شهر غشت من السنة الجارية على قناتك بموقع اليوتيوب ، أنني أكتب تحت الطلب ، وسياق اتهامك لي بهكذا اتهام هو بسبب دفاعي وتضامني مع الزميلة حنان رحاب التي نهشتها شر نهش وطعنت في عرضها شر طعن ، ولو لم أدافع عنها لما وصفتني بأنني أكتب تحت الطلب ، علما انني دافعت عنك في محطات كثيرة دون أن تطلب ذلك مني ، فبالأمس القريب كنت انا ذلك الصحافي النزيه الذي لا يبيع قلمه ، واليوم أصبحت ذلك الذي يكتب تحت الطلب ، ويُطلب منه أن يتضامن .
لقد كشفت يا صديقي السابق عن تناقض صارخ تعيشه في تعاملك مع الآخر ، أو لنقل مع من يبين لك أخطاءك ويخالفك ، هذا التناقض يظهر بجلاء أنك لا تحلل كلامك وتزنه قبل أن تطلقه للعموم ، فأنت تقول عني انني صحافي يسكن في السطح ولا يتوفر على سيارة ، وفي مقابل هذا الكلام تقول أنني أكتب تحت الطلب …
هل تعلم ياصديقي السابق لو كنت أكتب تحت الطلب ، كم سيارة ستكون في ملكيتي ؟ وكم شقة من الشقق الممتازة ستكون ملكا لي ؟ وكم سيكون رقم رصيدي البنكي ؟ وانت تعلم علم اليقين ان الصحافيون الذين يستطيعون الكتابة بنفس المستوى الشرس الذي اكتب به؛ هم قلة قليلة ، أترك لك ولمن يقرأ هذه الرسالة ؛ الجواب، لأن شرح الواضحات من المفضحات كما يقولون .
السيد محمد تحفة
ليس عيبا أن لا تكون لي سيارة إلى حدود كتابة هذه السطور ، وليس عيبا ولا حراما أن يكون بيتنا في السطح ، بل العيب كل العيب ، أن تكون لي سيارة من المال الحرام وأعيش في شقة ممتازة بأموال الطعن في الأعراض ، وأكون صحافيا يكتري قلمه لمن يدفع أكثر ، وأكون صحافيا نصابا و مبتزا ، أجمع ملفات على أشخاص واعرضهم للابتزاز ، على ايقاعات ” إما أن تبرم معي صفقة أو تعطيني القدر كذا وكذا وإما أكتب عنك وافضحك ” وباقي الأمور الأخرى أنت تعلمها أكثر مني ، فهل تريدني يا صديقي السابق أن أكون مثل هؤلاء وهم قلة في قطاعنا المهني ، حتى أظهر لك ولغيرك بسيارة وأستقبلك في شقة من الشقق التي تعتبرها أنت فاخرة ؟ إذا كنت تريدني هكذا فأنا لا ارضاها لنفسي لان ضميري لا يقبلها البتة ، فبالنسبة لي بيت في السطح أعيش فيه بكرامة وسعادة مع والدي وإخوتي ، افضل لي بكثير من بيت من المال الحرام ، أو من المال العام ، وبالمناسبة فلي الحق في الحصول على دعم من الدولة لمقاولتي الإعلامية ، ولم أهرول يوما بالحصول عليه خاصة ذلك الدعم الاستثنائي ، واسأل صديقتك عن هذا الدعم الذي تحصل عليه وتطلب المزيد لتعطيك تفاصيله ، واسألها كذلك لماذا لم تستطع انتقاد الوزير بنسعيد وهي تعلم علم اليقين أنه سبب أزمة القطاع التي نعيشها اليوم ، واسألها لماذا اضلتك وخذعتك بمعلومات ملغومة ولخصت الأزمة في أنثى اسمها حنان رحاب لتمهيد الطريق لبعض الحالمين بكرسي ريعي يستنزف المال العام ، واسألها ما هي مشكلتها بالضبط ومع من ؟ ليس لي جواب شاف وكاف بخصوص هذه المسألة ، وأتمنى بحنكتك المعهودة ان تجد الجواب
السيد محمد تحفة
إن البيت الموجود في السطح والذي دخلته آمنا مطمئنا ، ورحب بك أهله أفضل ترحيب وقدموا لك أغلى ما هو موجود رغم حالة الحزن التي كنا نعيشها ، هو البيت نفسه الذي ولدت فيه وترعرعت ، وهو البيت الذي استثمرت فيه عائلتي الفقيرة إلى الله وحده ، لأدرس وأحقق حلمي على غرار باقي إخوتي واخواتي ، ولا اريد أن أقول لك من هم الذين دخلوا ذلك البيت الذي نظرت إليه باحتقار وازدراء ، سواء قبل وفاة السيدة الوالدة رحمها الله ، أو أثناء الوفاة أو بعدها ، لا أريد أن أقول حتى لا تتهمني بالغرور ، ولا اريد التنقيص منك كما حاولت التنقيص مني ، ومن حقي ان أقول لك أن من دخلوه لا تحلم انت في يوم من الأيام حتى شرب قهوة معهم او حتى مصافحتهم ، وهذا فضل من الله سبحانه وتعالى ، لا أتفاخر به ، ويكفيني شرفا بذلك ، وأنا لست حزينا على كل كلمة مسيئة قلتها في حقي ، بل أنا جد فرح لأنك أظهرت معدنك الحقيقي للناس والذي كنت أجهله ، وحسبت انك أكبر من ذلك المستوى بكثير ، بل كنت أضعك في مكانة كبرى ومرتبة عالية ، وكان يزعجني كثيرا أن يصفوك بأوصاف لا تليق ، ولكنك نزلت وحدك من المكانة التي كنت بها ، وسقطت صريعا ، ولأنني تربيت على الأخلاق والفضيلة فأنا لن أرد عليك بالكلام ذاته ، وادعك مع الأيام والتاريخ ، اما ضميرك فهو غائب حاليا واتوقع منك أي شيء .
السيد محمد تحفة
أرسلت لك بعض المقاطع الصوتية عبر تطبيق الواتساب ، شارحا ومفسرا لك سياق الحملة الموجهة ضدي والتي انخرطت فيها انت كذلك ، وحسبت انك ستحمل كلامي محمل الذكاء ، لكن وجدتك متحاملا وأردت ان تقنع نفسك بأن من خدعوك وأضلوك هم على صواب ، وانا لم ابرر لك أي شيء ، بل قمت بتوضيحات لبعض النقط التي أجزم أنك تجهلها ، فلا يمكنك انت أن تعرف خبايا مهنتنا اكثر مني ، ولن يكون قلبك على المهنة أكثر من أهلها ، وصح كلامك حين قلت ” أهل مكة أدرى بشعابها ” ، فكان الأجدر بك حين انخرطت انا في حملة التضامن مع الزميلة رحاب ، أن تربط بي الاتصال وتسألني عن موقفي المخالف لموقفك والذي استنكره استنكارا ، هذا إن كنت فعلا تبحث عن الحق بدل تنفيذ ما اقنعوك به لغاية في انفسهم الحالمة بالزعامة ، وكان الاجدر بك أيضا أن تتصل بي وتسألني عما توصلت به بخصوصي ، حينها كنت سأحترمك كثيرا ، بدل أن تتحدث عني بسوء إن لم أقل بخبث ، وحديثك عني تلقفته الايادي ليصنعوا منه موضوعا ، ظنا منهم أن ذلك سيهز شعرة مني ويقتلني معنويا ، وللإشارة فذلك حقهم المطلق في تحويلي الى موضوع ، خاصة وان واحدا منهم كنت قد كتبت عليه ذات وقت مضى دفاعا عنك أيها الصديق السابق دون ان أكون حينها كاتبا تحت الطلب (…) ، ووجد ذلك الشخص الذي لم اذكر اسمه في يوم من الايام او انشر صورته كما فعل معي ، (وجد) مما تحدثت عنه موضوعا لرد الصاع لي ، وهذا حقه وتلك حريته ، رغم ان ما تحدث عنه ، قد تحدث فيه اشخاص قبله لسنوات خلت ، اذن فهو اجتر و كرر ماهو قديم في سياق معلوم تعلمه صديقتك النجيبة، الحالمة بالزعامة عن طريق الفيسبوك واللايفات دون ان تستطيع ان تكون زعيمة على ارض الميدان ، ويتعلق الامر بالتحركات التي أقوم بها ، والمرتبطة بالإجراءات و بالمساطر القضائية الخاصة بقطاعنا المهني وحماية المال العام ، ويا سبحان الله لم يبدأ مسلسل التهجم على شخصي الا بعد استدعائي من طرف المصلحة الجهوية التابعة للفرقة الوطنية بولاية امن الرباط لتأكيد شكايتي ضد بعض ديناصورات الاعلام ، وهنا أؤكد انه لا يمكن لي بأي حال من الأحوال ، مؤاخذة ذلك الشخص الذي تطرق لموضوعي، او وصفي بالصويحفي ، فتلك رؤيته ورأيه ، وهو بالمناسبة كان صديقك قبل أن يتحول إلى عدوك الرقم واحد ، وهذا اشكال حقيقي تلزمه دراسة علمية ، كيف لاصدقائك ان يتحولوا الى اعدائك بين عشية وضحاها ؟ فهل هؤلاء كلهم تطبعهم الخيانة ام ان المشكل فيك ولا تنتبه اليه ؟
السيد محمد تحفة
إننا من عباد الله وعندما نرتكب المعاصي نستغفر الله عليها وهو الستار والغفور الرحيم ، والعبد عندما يقع في المعصية لا يطلب الغفران الا من الله وحده، لأنه جل في علاه يعلم خائنة الأنفس وما تخفيه الصدور ، ويعلم ان التفس امارة بالسوء ، ولذلك فلا انا ولا غيري من عباد الرحمان نحتاج شفاعة المخلوق عند الخالق ، ولا يهمني كيف يراني هذا المخلوق ، خاصة وانني لا اعتلي منبر الخطابة ولست فقيها ولا واعظا ولا مرشدا دينيا ، ولهذا السبب أهمس في أذنيك بالقول أنه لا أحد يمكن له أن يضغط عني ، كنا حاولت ترويجه وربط ما لا يربط ، وكأن دفاعي عن الزميلة جاء بعد ضغط ما عني ، فكيف يستقيم الأمر عند قولك بأنني ” بقيت فيك ” لأنني تعرضت للضغط وبين الوسيلة التي تعرضت بها للضغط وهي حسب زعمك توجد عند العموم وتوجد عندك ؟ فهل يستقيم تحليلك هذا أم أنك تتكلم بدون أن تدري ، كما هو الشأن عندما قلت انني لا اتوفر على سيارة واسكن في السطح وفي المقابل انني أكتب تحت الطلب ؟ علما ان من يكتب تحت الطلب يتلقى مقابلا على ما يكتب ، وبالملايين يا صديقي السابق الذي لم اكن اتواصل معه الا لماما .
السيد محمد تحفة
إن من خوارم المروءة ، وانعدام النخوة والرجولة ، أن تدخل بيتا وتكشف اسراره للعموم ، على الرغم من انه ليس لي اسرار ولم أدّع يوما انني من الطبقة الغنية، وانا واسرتي المحترمة من الذين تنطبق عليهم الآية الكريمة “يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة” ، فنحن نسأل الله الكفاف والعفاف والغنى عن الناس ، اما بيتنا الجميل الذي فيه روحي وذكرياتي ، يتردد عليه الكثير من زملائي وزميلاتي ومعارفي لزيارتي ، ومفتوح دائما وابدا لابناء وبنات الأصل ومرحبا بالجميع ، ولن أقول لك انهم يزورنني دون ان اشعر بمركب نقص ، لأن النقص لا يوجد الا بدماغك ونظرتك للحياة ، فبالنسبة لي ان بيتا بالسطح يحفظ الكرامة وتغمره السعادة ، أفضل بكثير من غربة قاسية تمنعني من رائحة هذا الوطن الذي سالت دماء اجدادي على ارضه ، وافضل بكثير من أن أكون مبتزا ونصابا وأشن حربا بالوكالة على الغير ، وبعد مرور الأيام حين يصحوا ضميري اكتشف ان من حاربت لاجلهم خدعوني واضلوني بمعلومات ملغومة وورطوني مع اشخاص ظلمتهم
السيد محمد تحفة
لقد سبق وان أرسلت لك اوديوهات حين وقع لك مشكل مع زميلي حميد المهدوي ، وقد كنت ناصحا لك من خلالها بعدم النيل منه ، واتذكر انني قلت لك سأدخل بينكما بخيط أبيض، لكن لاحظت انه اخذتك العزة بالاثم وانه لا سبيل لثنيك على ما انت ماض فيه، ومنذ ذلك الحين قطعت تواصلي معك الذي كان في الغالب الاعم تواصلا قليلا جدا ، واعتقد انك مازلت تحتفظ بتلك الاوديوهات ، التي قلت لك ضمنها أن” المخزن ليس له صديق ” ، قلتها لك اشفاقا عليك لانني لاحظتك منذ ذلك الوقت ، متحمس كثيرا وتحس بأن ” كتافك سخان ” اعتقادا منك عن وهم أن الامور ستدوم على حالها ، ودون ان تدري أن ما تقوم به يجعل الناس تنفض من حولك حتى انني اتنبأ بأنك ستصير وحيدا واعزلا يسهل مضغك وابتلاعك دون ان يشعر احد بك ، والغريب والعجيب أنه وفي كل مرة تدعي ان من كنت تعتبرهم أصدقاء قد خانوك ، ولم تعط لنفسك وقتا لتغير اتجاه بوصلتك الفكرية ، وتقول بدل انهم خانوك؛ بأنهم انفضوا من حولك بطريقة لبقة دون أن يحرجوك ، وتركوك ماض فيما انت عليه ، وفي كل خلاف مع من كنت تعتبرهم أصدقاء او هم من اعتبروك صديقا ووثقوا فيك وادخلوك بيوتهم ، تحولهم الى مادة للاحتقار والازدراء والسخرية والتنمر والتشهير وكشف اسرارهم للعلن ، وفي هذا السياق أسألك ؛ هل تظن ان بصنيعك هذا ؛ سيثق بك من يوفرون لك الحماية ؟ كلا وألف كلا ؛ خاصة وأنهم يرون عدم قدرتك على كتمان الاسرار وفضحك لمقربيك بعد خلاف معهم ؟ والله ثم والله؛ لا ولن يثقوا بك وفيك ، وخدها نصيحة من صحافي ” على قد الحال ماشي فحال ديال الماريكان ” “المخزن ما تينساش اللي دار فيه العار” فلا تظن عن وهم يا صديقي السابق أن ما فعلته سيمر عندهم بشربة ماء ، فالمخزن لا ينسى أبدا ، وهذا الكلام قلته لك سابقا وهو ليس كلامي وليس من اختراعي بل انقله على لسان من يعرفون خفايا المخزن وجالستهم وتعلمت منهم ، ولا تعتقد ان هناك من بإمكانه او باستطاعته أن يلوي ذراع المخزن ، ولقد توهم بذلك من هم اقوى منك بجماهيرهم ومع ذلك يوجد بعضهم في السجن الذي لا اتمناه لك …
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولك ، وهذا فراق بيني وبينك الى يوم الدين ، فلقد قمت بحظر رقمك وحسابك الفيسبوكي ، ويمينا بالله حتى قناتك لن اشاهدها ، ولو تحدثت عني يوما ، لا تتوقع انني سأرد عليك لان هذا آخر كلام لي معك .
ارجو ان تصلك رسالتي وانت بأفضل حال ، وكن مطمئنا لن يصلك أي ضر مني ، ولن اتحالف مع من تعتبرهم أعداء لك لانني لست متفرغا لمثل هاته الأمور فعندي ما هو اهم ، وصناعة التاريخ تستلزم مني التركيز أكثر فأكثر ، والله يشهد انني لا أتمنى أن اسمع عنك خبرا سيئا ، وحين تشعر بالغرور يا اسد اليوتيوب ، تذكر فرعون وقصته وكيف كانت نهايته
سلامي الحار للسيدة الوالدة وللأبناء….الوداع
صديقك السابق
العميد حسن المولوع

شارك هذا المحتوى