
الأنباء بوست
تفاجأت صفياء البوستاني ، المناضلة بصفوف حزب الاستقلال بمدينة المحمدية لسنوات، بابعادها من الترشح للاستحقاقات الانتخابية التي ستجرى ببلادنا في الثامن من شتنبر 2021.
وكانت صفياء عازمة على الترشح لخوض الاستحقاقات المقبلة باسم حزب الميزان نظرا للشعبية التي تحظى بها بمدينة المحمدية وحضورها على مواقع التواصل الاجتماعي لمناقشة القضايا التي تهم المدينة ، لكن تم ابعادها في آخر لحظة ومجموعة من المناضلات وتعويضهن بأخريات لا علاقة لهن بحزب الاستقلال .
واتهمت البوستاني المفتش الإقليمي للحزب بكونه “تلاعب في التزكيات وأقصى المناضلات الحقيقيات ، اللواتي نضالن في صفوف الاستقلال منذ سنوات” ، مضيفة “أنها صرفت أموالها على الحزب بالمحمدية ومنحت مقرا له خلال الحملة الانتخابية التي جرت سنة 2015 وبفضلها وفضل باقي المناضلين والمناضلات ،حصل الحزب على أصوات مشرفة بالرغم من أنه لم يصل للعتبة لأنه حضوره في الساحة كان باهتا” .
وأضافت صفياء في السياق ذاته ” أنها ومنذ سنوات كانت تناضل من أجل أن ترى مدينتها من أفضل المدن المغربية ، وعزمت على أن تخوض الانتخابات لاستكمال نضالاتها بشكل مغاير ووفق تصور يواكب طموحات وتطلعات الساكنة لكن المفتش الإقليمي للحزب كانت له وجهة نظر أخرى وقام بإقصائها ”
ويرى متتبعون للشأن المحلي بالمحمدية أن حزب الاستقلال لن يحقق نتيجة مشرفة خلال هذه الاستحقاقات على غرار باقي الدوائر الانتخابية ، وسيكون الحزب العريق صغيرا أمام أحزاب أخرى بالمدينة ، تلك الأحزاب استثمرت في الشباب وفي المؤثرين بالمحمدية امثال صفياء البوستاني وغيرها لكن الميزان أغفل هذا الأمر وسيؤدي ذلك الى التقهقر ومنه إلى التلاشي من مدينة الزهور .

شارك هذا المحتوى