الأنباء بوست
في مشهد عائلي يعكس أسمى معاني الدفء والرقي، تداولت وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء صوراً لجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، رفقة ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة الجليلة لالة خديجة، وذلك أثناء تواجدهم في فرنسا.
الصور التي لاقت استحساناً واسعاً، جسدت لحظة عائلية مليئة بالأناقة والبساطة، مؤكدةً مرة أخرى المكانة الخاصة التي تحظى بها الأسرة الملكية في قلوب المغاربة والعالم.
تميزت الصور بالبساطة التي لطالما عُرف بها جلالة الملك، حيث ظهر حفظه الله بجانب ولي العهد والأميرة لالة خديجة في مشهد يبرز روح التلاحم الأسري.
ولي العهد الأمير مولاي الحسن، الذي يواصل تألقه في المناسبات الرسمية وغير الرسمية، بدا واثقاً ومميزاً كعادته، بينما خطفت الأميرة لالة خديجة الأنظار برقتها وابتسامتها الهادئة التي تعكس ملامح النبل والرقي.
لم تقتصر أصداء هذه الصور على المغرب فقط، بل حظيت بإشادة واسعة على المستوى الدولي، خاصةً في فرنسا، حيث أظهرت وسائل الإعلام اهتماماً لافتاً بظهور الأسرة الملكية. وقد أجمعت التعليقات على عمق الرسائل التي تحملها هذه الصور، بدءاً من قوة الروابط العائلية التي تعزز صورة المغرب كدولة متجذرة في القيم، وصولاً إلى الأناقة الرفيعة التي تُميز أفراد الأسرة الملكية.
تأتي هذه الصور في وقت يُواصل فيه جلالة الملك محمد السادس قيادة المملكة بحكمة واقتدار، مع حرصه الدائم على التقارب مع شعبه وإظهار الوجه الإنساني للأسرة الملكية. وقد أعادت الصور التأكيد على حب المغاربة لجلالته واعتزازهم بالأسرة العلوية الشريفة التي تُمثل رمزاً للوحدة والاستقرار.
إن ظهور جلالة الملك رفقة ولي العهد والأميرة لالة خديجة ليس مجرد لحظة عائلية فحسب، بل هو تعبير عن استمرارية التقاليد العريقة التي تُمثلها الأسرة الملكية، وعن ارتباط هذه الأسرة برفاهية الشعب وتطلعاته. فهذا الحضور العفوي والراقي في فرنسا يبعث برسالة مفادها أن القيم العائلية هي جزء لا يتجزأ من هوية المغرب، سواء على المستوى الوطني أو الدولي.
شارك هذا المحتوى