
الأنباء بوست / حسن المولوع
قررت حكومة الليبرالي عزيز أخنوش، القطع مع مجانية الأوكسيجين وانطلاق عملية بيعه بالتقسيط للمغاربة ، ابتداء من نهاية 100 يوم الأولى من تنصيب هذه الحكومة الجديدة .
ويأتي هذا القرار عقب الاجتماع الرفيع المستوى و الذي حضره كبار المسؤولين وعلى رأسهم ملك الموت بمدينة غاسق ، حيث تم تدارس الوضعية المقلقة للبلاد خاصة تلك المتعلقة باستهلاك الأوكسيجين بكثرة ، والذي يستهلكه المغاربة بالمجان وبدون حسيب ولا رقيب ، ما يضيع عن خزينة الدولة ملايين الدراهم .
هذا القرار ، يندرج في إطار ورش الإصلاحات الكبرى التي جاءت بها هذه الحكومة الموقرة ، من أجل ضمان السير السليم لمخطط التربية الذي انطلق فعليا منذ تولي السيد أخنوش رئاسة الحكومة ، وهو مخطط يرمي إلى جعل المواطن المغربي يحس بنوع من الحماية ، وأيضا بنوع من الانضباط على المستوى السلوكي .
وبخصوص الكيفية التي سيتم بها شراء الاوكسجين ، أفاد مصدر حكومي فضل عدم الكشف عن اسمه ، أن الطريقة جد بسيطة ، وذلك عبر شراء بطاقة “أخنوكسجين” بالنسبة للكبار ، وبطاقة أكسيخنوش بالنسبة للأطفال واليافعين ، و تتم تعبئتها ابتداء من 10 دراهم صالحة لمدة ثلاثة أيام من جميع وحدات البيع التابعة لمحطات البنزين إفريقيا ، ويمكن الاستفادة من التعبئة المضاعفة إن كان المستهلك قد تلقى تربية اخنوشية جيدة .
وفي اتصال هاتفي مع ملك الموت ، صرح بأن رئيس الحكومة المغربية قد وقع اتفاق شراكة معه ، وسيتكلف بإرسال المواطنين والمواطنات إلى مستشفيات الأمراض النفسية بعد جرعات من الضغط النفسي نتيجة القرارات العشوائية ، وبعدها ارسالهم مباشرة إلى مدينة “قبور “.
وأضاف ملك الموت في السياق ذاته ، أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش ، سيتكلف بعملية بيع الأوكسيجين ، وأن المجانية انتهى عهدها لأن الدولة لم يعد بإمكانها تحمل هذا الدعم ، وأن كل مواطن مسؤول عن الأوكسيجين والكتلة التي سيحتاجها للتنفس .
فريق العصابة الإعلامية ، أشاد بهذه الخطوة الهامة لبلادنا ، مبرزين أهمية هذا القرار الذي اتخذته هذه الحكومة ، التي دخلت التاريخ من باب الجغرافيا ، وهو قرار حسب العصابة ذاتها أنه سيجعل بلادنا رائدة في مجال الحقوق والحريات على المستوى الدولي .
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة قررت الأسبوع الماضي طرد جميع الذين لم يتلقوا جرعات التلقيح إلى كندا والسويد وسويسرا ، وبالتزامن مع ذلك تم توزيع (لهّايات او سكّاتات ) لكل مواطن ، وذلك بغية الصمت وعدم التعليق عن أي قرار ، وأنه “اللي دوا يرعف ” .

شارك هذا المحتوى