حكيم لعسيبي
كم كان يروق لي قراءة ذلك النص في المطالعة العربية ونحن صغار،في كون شرطي من أبناء الشعب يوقف الملك محمد الخامس رحمه الله ،لارتكابه مخالفة مرور كواحد من رعيته، وما أن أدرك الشرطي من خلال أوراق السيارة التي مدها اليه الملك حقيقة الرجل ، حتى إرتبك الشرطي،وأراد إعادتها الى حضرته، لكن محمد الخامس،أمره بتنفيذ القانون ، لتكون كلمة محمد الخامس العالقة الى اليوم في أذهاننا.ط ، أمام القانون كلنا سواسية،وأنا أمام القانون لست الملك محمد الخامس أنا إسمي محمد بن يوسف…
هل كان رحمه الله يعلم أنه سيأتي زمان،يكون فيه وزير لحفيذه الملك محمد السادس ، يتجاوز السرعة المسموح بها ويرفض الانصياع لشرطي ، والأدهى من ذلك أنه وزير حقوق الانسان.
إنه زمن العجائب والغرائب ، فهناك من يظن نفسه فوق القانون .
شارك هذا المحتوى