فضائح الانتخابات ..ما علاقة قائد 56 بن مسيك بمحمد جودار عن الاتحاد الدستوري ؟؟

الأنباء بوست 

يبدو أن شعار “وكاين غي مول العود طرطاق البارود ” سيصبح شعار المرحلة بتراب عمالة مقاطعات بن مسيك، بالدار البيضاء ، يروجه اعوان السلطة ، وفي غياب تام لأي دورية من عامل العمالة يحث من خلالها جميع الباشوات والقواد والخلفان وعبرهم أعوان السلطة بالتزام الحياد في فترة الحملة الانتخابية .

ووفق ما توصلت به صحيفة الأنباء بوست فإن أعوان السلطة التابعين لقائد الملحقة الإدارية 56 التابعة لعمالة مقاطعات بن مسيك يروجون بين المواطنين والمواطنات ذلك الشعار من أجل استمالتهم للتصويت على مرشح الاتحاد الدستوري محمد جودار .

مصادر الأنباء بوست أفادت بأن محمد جودار تربطه علاقة صداقة متينة بقائد الملحقة الإدارية المذكورة ، وبالتالي فلقد اختلطت علاقة الصداقة بما هو مهني ، ليصبح القائد في وجه الانتقادات بعدما أحاطت به شبهات تتعلق بدعمه لصديقه جودار في إطار رد الجميل ، وذلك عبر تسخير أعوانه للترويج لحملته الانتخابية لأنه خائف على فقدان كرسيه .

وتسود حالة من السخط العارم بين وكلاء لوائح أحزاب مختلفة نتيجة ما عاينوه من تعامل غير مهني وغير حيادي من طرف ممثل وزارة الداخلية المذكور عبر أعوان السلطة ، في الوقت الذي يجب على عامل عمالة مقاطعات بن مسيك أن يجتمع بكل الباشوات والقواد والخلفاء من أجل الزامهم على اتخاذ طريق الحياد في هذه الفترة حتى لا يتم قذفهم او اتهامهم بتلقي الأموال من طرف المرشحين من أجل دعمهم في الحملة الانتخابية لأن ذلك سينعكس بشكل سلبي على صورة أم الوزارات ، وزارة الداخلية .

وحسب ما يروج فإن محمد جودار أصبح خائفا من النزول من على ظهر الحصان لأن المنافسة ستكون شرسة خلال هذا الموسم الانتخابي ولأن حظوظه تضاءلت بشكل كبير لأن أغلبية السكان يريدون وجها جديدا في إطار التناوب والتداول على تسيير الشأن العام ، وأن لازمة “جودار هو اللي خدام ” لم تعد تجدي نفعا ، لأن الميزانية هي التي تشتغل وليس جودار ، إضافة إلى الفريق الذي يكون المجلس ، فهو ليس عبقريا او اوتي من العلم ما لم يؤت به غيره .

أصبح محمد جودار مرتبكا بعدما نزل حسن شوقي بكل ثقله لابسا اللون السياسي لحزب الحمامة ، حزب التجمع الوطني للأحرار ، بدعم مباشر من أخنوش ، وهو الأمر الذي جعل جودار خائفا من المنافسة خصوصا وأنه يعيش مشاكل داخلية بحزبه ، ليبدأ في استغلال بؤس الناس وكأنهم يتسولون ، ويقوم بذلك عبر بعض البلطجية والباعة الجائلين من أجل أن يحتفظ بالكرسي الذي أراد أن يورثه لابنه قبل أن يتم رفض ترشيحه ، موهما الناس بأنه يخدمهم والحقيقة أن ما يخدم الناس هي الميزانية المرصودة وليس جودار ولا غيره .

إرسال التعليق

رأي في قضية