
الأنباء بوست
علمت صحيفة الأنباء بوست أن قائد الملحقة الإدارية 57 مكرر العثمانية التي تنتمي لعمالة مقاطعات ابن امسيك قام بخرق سافر لمقتضيات القانون ، ورخص لبائع الأكباش بإقامة خيمة وسط ” زنقة ” تقع باتصال 3 وبالضبط تلك الواقعة خلف الزنقة 6، ضدا في الساكنة وضدا في القانون الذي يمنع احتلال الملك العام .
وبمجرد إقامة تلك الخيمة من طرف صاحبها المدعو ” ح.ف ” والذي تحوم حوله عدة تساؤلات حول عمله الأصلي والمهام التي يتم تكليفه بها (…) ، تساءل عدد من السكان حول خلفيات الترخيص له من طرف القائد المذكور وحول ما إذا تم تبليغه بذلك أم لا من طرف عون السلطة المسمى رضوان شطيبي الذي شوهد برفقة بائع الأكباش ما يطرح الكثير من الشكوك حول ذلك .
وتجدر الإشارة إلى أن عون السلطة المذكور أصبح محط استهجان من طرف الساكنة التابعة للملحقة الإدارية ، نظرا لسلوكه المتصابي والغريب عما ألفوه في من سبقوه في المهمة ، ليطرح السؤال من جديد حول المعايير التي يتم الانتقاء من خلالها مثل هؤلاء الأعوان .
وتسببت هاته الخيمة المنصوبة في انبعاث الروائح الكريهة ، ومهدت للمنحرفين المبيت بجانبها ، ما جعلهم يقلقون راحة سكان البيوت بحكم أن صراخهم بقي متواصلا الليل بأكمله ولا أحد استطاع ايقافهم أو ردعهم في غياب تام للسلطات الموكول لها مهمة المراقبة بين الفينة والأخرى ، وقد يؤدي ذلك إلى ما لا تحمد عقباه مالم تتدخل الجهات المسؤولة ذات الصلة فورا لإيقاف ذلك وفتح تحقيق حول الأسباب والدواعي التي جعلت بائع الأكباش ينصب خيمته بدون وجه حق .
جدير بالذكر أن ” الزنقة ” التي نصبت فيها الخيمة من أجل بيع الأكباش كانت بها أبواب مغلقة ، لتتم إزالة أبوابها في إطار تحرير الملك العمومي من طرف العاملة السابقة ، ما يدفعنا لطرح السؤال كيف أنه تم تحرير الملك العمومي في وقت سابق والآن تم الترخيص لاحتلاله من طرف القائد ؟ فإلى متى سيستمر هذا التسيب الخطير في غياب تام لعامل عمالة مقاطعات ابن امسيك الذي له سلطة المراقبة على قائده الذي لا نعلم هل بلغه أن خيمة بها أكباش نصبت ضدا في السكان وضدا في القانون أم أن عون السلطة رضوان شطيبي لم يبلغه بالأمر على اعتبار أنه حسب ما يروج بأنه صديق حميم لبائع الأكباش وربما يكون قد وعده بائع الخراف بكبش أقرن وأملح مقابل التغاضي عن الخرق السافر للقانون .
وفي انتظار الإجابة على كل هاته التساؤلات يطالب السكان بإزالة الخيمة فورا لأنها تسببت لهم في انبعاث الروائح الكريهة ومصدر إزعاج وأن هناك أماكن مخصصة لبيع الأكباش وليس وسط “زنقة” .
الصور للتوضيح ملتقطة من طرف صاحب بيت يسكن بالطابق الثالث وبالرغم من ذلك وصله الضجيج والروائح الكريهة فما بالكم بالذين يسكنون في الطوابق السفلى والاولى والثانية ، والمنازل القريبة من الخيمة




شارك هذا المحتوى