لماذا استبعد الدرك الملكي شاهدا في قضية عمر راضي المرتبطة بالاغتصاب وهتك عرض بالعنف ؟

الأنباء بوست

أثارت تدوينة لناشط فيسبوكي يدعى مصطفى أديب تساؤلات كثيرة ، تتمحور حول الأسباب التي دفعت الدرك الملكي إلى استبعاد أحد الشهود من الاستماع إليه في القضية المتعلقة باتهام عمر راضي بالاغتصاب وهتك عرض بالعنف .

وقال هذا الناشط الفيسبوكي  في تدوينته بأن هذا الشخص والذي يدعى ياسين تابوكتيرت كان حاضرا في منزل علي عمار صاحب لوديسك مكان الواقعة، وقد استدعاه الدرك للاستماع إليه إلا أنه توصل بمكالمة هاتفية من الدرك نفسه تخبره بإلغاء الاستماع إليه ، ويضيف الناشط الفيسبوكي المذكور أنه وبعد ساعات من ذلك أي بعد إلغاء الاستماع لتابوكتيرت تم اعتقال عمر راضي ، مما يظهر أن الدرك ” تخلوا” عن الاستماع لشاهد قد يكون مهما جدا في ابراز الحقيقة، يضيف ذات الناشط الفيسبوكي

تدوينة مصطفى أديب دفعتنا إلى البحث من جهتنا عن الأسباب الحقيقية وراء ذلك ، حيث أفادت مصادرنا في هذا السياق  أن الشخص المعني أي تابوكتيرت أخبر الدرك بأنه حينما كان عمر مع حفصة في منزل علي عمار كان هو في تلك اللحظة نائما ولا علم له بأي شيء ، وتضيف مصادرنا بأنه من المنطقي أن يتم استبعاد المعني بالأمر لأن تصريحه لن يفيد البحث في أي شيء ولأنه يعتبر ” شاهد ما شفش حاجة ” على حد تعبير مصادرنا

جدير بالذكر أن عمر راضي وهو صحافي مهني بصفة متدرب يوجد الآن رهن الاعتقال الاحتياطي من أجل التحقيق  في اشتباه ارتكابه لجنايتي هتك عرض بالعنف والاغتصاب المنصوص عليهما في الفصلين 485 و 486 من القانون الجنائي وأيضا لإجراء تحقيق حول الاشتباه في تلقيه أموالا من جهات أجنبية بغاية المس بسلامة الدولة الداخلية ومباشرة اتصالات مع عملاء دولة أجنبية بغاية الإضرار بالوضع الديبلوماسي للمغرب. وهما الجنحتان المنصوص عليهما في الفصلين 191 و 206 من القانون الجنائي، بعد ملتمس تقدمت به النيابة العامة، حسب ما ورد في بلاغ الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء الصادر بتاريخ 29 يوليوز 2020 .

وقد قرر قاضي التحقيق يضيف البلاغ ” بعد إجراء الاستنطاق الابتدائي للسيد عمر الراضي يوم 22 شتنبر 2020 و إيداعه رهن الاعتقال الاحتياطي من أجل مواصلة التحقيق في القضيتين ”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *