
الأنباء بوست / حسن المولوع
تمكن اليوتيوبرز الشهير محمد تحفة المقيم بالديار الأمريكية من القيام بدور كبير في ملف الحقوقي محمد المديمي المعتقل حاليا بأحد سجون مدينة مراكش ، وذلك بوضع الملف بين يدي مسؤول كبير مبينا له كل الحقائق والدسائس ، وأيضا مشاهدة هذا المسؤول لأحد الفيديوهات التي سجلها تحفة من قلب منزل والدة المديمي والتي حكت بتأثر شديد على سجن ابنها وأوضحت بأنه وطني وملكي حتى النخاع .
ولأن هذا المسؤول الكبير لا يتدخل في أحكام القضاء فإن الطريقة التي سيتم بها حل الملف نهائيا ، هي العفو الملكي ، نظرا لما لهذا المسؤول من مكانة رفيعة وتقدير عند ملك البلاد وقربه منه ، ومن المحتمل أن ينعم الحقوقي المديمي بالعفو خلال مناسبة دينية ، حسب ما أسرت لنا به مصادرنا .
ويبدو أن محمد تحفة التقى بهذا المسؤول ؛ الرفيع المستوى، خلال زيارته الأخيرة إلى المغرب المتعلقة بجولة للدراجات النارية التي انطلقت من مدينة الصويرة وشرح له كل التفاصيل والتكالب الذي بسببه يوجد الحقوقي المديمي وراء القضبان وهو الأمر الذي تم أخذه بعين الإعتبار وسيتم الاهتداء إلى حل نهائي للملف .
ولم يقتصر اليوتيوبرز محمد تحفة على الدفاع عن الحقوقي محمد المديمي بواسطة قناته على اليوتيوب المساماة تحفة شو ، بل دفاعه كان الجزء الأكبر منه وراء الكواليس ، متحملا كل الهجمات والطعن في ذمته وعرضه بسبب الملف المذكور .
وعن ملف إحدى المغنيات المدانة بالحبس النافذ والمتابعة في حالة سراح ، أفادت مصادر الأنباء بوست أن طلب النقض الذي تقدم به دفاعها قد تم رفضه منذ شهور وقد جرى تكتم شديد على الخبر لأن هناك تحركات من أجل طلب العفو لها خشية من تنفيذ الحكم عليها، وقد توقفت هذه التحركات بوفاة دفاعها ،لكن تم استئنافها ، ومن المحتمل أن تحظى بدورها بعفو ملكي نظرا لظروفها وعلى اعتبار أنها أم حاضنة ، وستشفع لها خدماتها التي قدمتها والمرتبطة أساسا بغنائها ، كل هذا وذاك سينظر إليه ملك البلاد بعين العطف سواء في قضيتها أو قضية الحقوقي محمد المديمي
وفي السياق ذاته تضيف مصادر الأنباء بوست “وفعلها المرتكب ليس بالخطير، لا يهدد النظام العام وقضيتها هي قضية عادية قد جرى تهويلها إعلاميا بحكم أنها مغنية مشهورة “على حد وصف مصادرنا مضيفة في السياق ذاته ” العفو على المغنية حاليا وفي هذه الظروف يبقى أمرا صعبا لأن الأضواء كلها مسلطة عليها وسيفتح نقاش حول تساوي المواطنين أمام القانون وأن هناك تمييز وهذا لا يخدم وجه العدالة ببلادنا ومسألة العفو على المغنية ممكنة لكنها مستبعدة حاليا ”
المصادر ذاتها تضيف ” بالنسبة لطلب النقض الذي تقدم به دفاع محمد المديمي هو الآخر قد تم رفضه وأن الإمكانية الوحيدة لطي الملفين معا وبشكل نهائي ، هي العفو ، لأن إعادة فتحهما من جديد سيخلق البلبلة ويعيد فتح نقاش يسيء إلى مؤسسات بلادنا وأن محكمة النقض هي محكمة قانون ولا تنظر في الموضوع وناذرا ما يتم قبول النقض في مثل هاته الملفات التي هي ملفات عادية جدا رغم التركيز الإعلامي الكبير عليها .

شارك هذا المحتوى