
الأنباء بوست
يبدو أن المحامي الهيني المستقيل مؤخرا من هيئة تطوان لم يعد مرغوبا فيه من طرف زملائه وزميلاته ، إذ وحسب ما أفادتنا به مصادرنا ، أنه تم منعه يوم أمس الجمعة من الدخول لحضور ندوة نظمتها جمعية المحامين الشباب بشراكة مع هيئة المحامين بتطوان حول موضوع الممارسة المهنية غير المشروعة بين الحلول العملية واكراهات الواقع .
وأضافت مصادرنا أنه وخلال منع الهيني ، بقي خارج القاعة يتابع أطوار الندوة عبر النقل المباشر بينما صديقه من نفس الهيئة دخل للقاعة الكبرى بمحكمة الاستئناف التي نظمت فيها الندوة وتابعها من الداخل .
مصادرنا رجحت سبب منع الهيني من كونه قدم استقالة من هيئة تطوان التي كانت قد أحالته على التأديب لكنه بادر إلى تقديم استقالته خوفا من التشطيب عليه او شيء من هذا القبيل وأيضا لأنه وحسب المصادر ذاتها أن وجود المحامية الملقبة بحمامة المحاكم وصنديدة القانون ، فاطمة الزهراء الإبراهيمي عن هيئة الدار البيضاء ، بالندوة ذاتها وعلى المنصة ، لا يتناسب وحضور الهيني ، بحكم أنه أساء إليها في العديد من المناسبات وعبر منابر إعلامية دون مراعاة لقدسية البدلة ولا لقيم الزمالة ، وحضوره قد يجعل الابراهيمي تطالب بطرده فورا ، وتفاديا لاحراج من هذا النوع تم منعه أمام الباب .
جدير بالذكر أن محمد الهيني كان قد تم عزله من سلك القضاء في عهد وزير العدل والحريات مصطفى الرميد ، وبصعوبة بالغة اصبح محاميا ، وكان انتسابه لجسم المحاماة قد أثار جدلا قانونيا ، وبعده سخطا عارما بعد الخرجات الإعلامية التي كان يقوم بها في عدد من القضايا التي تروج أمام مختلف المحاكم .

شارك هذا المحتوى