
الأنباء بوست
لا يكاد يخلو تاريخ المغرب الحديث من محطات احتجاجية شكّلت منعطفا حاسما في علاقة الدولة بالمجتمع. فمن 23 مارس 1965، إلى انتفاضات الخبز في 1981 و1984، مرورابحراك 2011، ظل الشارع المغربي فضاء لتفريغ الغضب الشعبي ورفع المطالب الاجتماعية والسياسية..
اليوم، وبعد ستة عقود تقريبا، يعود السؤال ليطرح بإلحاح مع بروز جيل جديد يسميه كثيرون “جيل Z”، فيما يفضل آخرون وصفه بـ”جيل الزلازل”. جيل يختلف عن سابقيه في أدواته وأساليبه، لكنه يشترك معهم في جوهر المطالب: الكرامة، العدالة الاجتماعية، وفرص العيش الكريم.
اللافت أن هذا الجيل لا يتحرك فقط من الشارع، بل يستمد قوته أيضامن الفضاء الرقمي، حيث تتحول منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحات افتراضية للغضب، وإلى منابر موازية تفرض نفسها على الإعلام التقليدي. وهو ما يطرح تحديات جديدة أمام السلطة في كيفية التعامل مع موجة احتجاجية متجددة، يصعب السيطرة على مساراتها أو توقع نهاياتها.
فهل يعود المغرب إلى زمن الانتفاضات؟
وهل تلتقط الدولة إشارات الإنذار لتفتح باب الإصلاح الحقيقي، أم تكرر وصفات الماضي؟
هذه الأسئلة وغيرها يناقشها تقرير خاص بعنوان
“جيل Z يعيد المغرب إلى زمن الانتفاضات”
من إعداد الصحافي حسن المولوع، وتوضيب أنس مفهوم، والمتوفر كاملا على قناتنا في يوتيوب.

شارك هذا المحتوى