نصابة الشلالات ترقص رقصات الديك المذبوح وتأخذها العزة بالإثم
الأنباء بوست
فاحت رائحة النصابة التي تطرقنا لموضوعها سابقا بين أعضاء المجلس الجماعي الشلالات ومجلس عمالة المحمدية ، ولم تجد وسيلة لحفظ ماء وجهها والحفاظ على سمعتها غير ترديد كلمات من قبيل “سأضع شكاية بالموقع الذي كشف الحقيقة ”
لم تستطع السيدة المعنية بالأمر انكار ما جاء في المقال ، لكنها استطاعت من دون خجل أن تمتنع عن أداء 40 ألف درهم للشخص الذي قامت بالإحتيال عليه ثم النصب رفقة متواطئين معها من أجل كراء مقهى تحيط بها الشبهات ، ولما فطن هذا الشخص بهذا الاحتيال قام بفسخ العقد معها لكنها إمتنعت عن ارجاع ما بذمتها .
وكما هو معلوم أنه كم من قضية بدأت صغيرة جدا ، لكنها سرعان ما بدأت تكبر ككرة ثلج لتحصد الاخضر واليابس ، وأمثال هذه السيدة هم الذين تاخذهم العزة بالإثم ، لكن بعد فوات الأوان يكتشفون أنهم لو قاموا بحل المشكل البسيط وهو صغير ما وصلوا إلى ما وصلوا إليه ، تماما مثلما حصل معها سنة 2018 حين تم الحكم عليها بشهرين موقوفة التنفيذ وغرامة مالية تزيد عن 10 الاف درهم بسبب شيك بدون مؤونة ، ولم تتوقف عن مسلسلها لتقوم بنفس العملية سنة 2021 ،ويبدو أنها اقتربت من أن تدخل للمكان الذي يستحقه كل من تسول له نفسه النصب عن الناس .
لقد فعلت هذه النصابة مثلما يفعل ذلك الذي تشير بإصبعك إلى الشمس ، وبدل أن ينظر الى الشمس يركز عن الإصبع ، إذ وعن سذاجة بالغة منها ، ذهبت مهرولة إلى أحد الأشخاص وحدثته بأنها لن تعطي ما بذمتها لأن مقالا تم نشره عليها ، وهي بذلك تعترف على نفسها بأنها نصابة وأن هذا الشخص يمكن أن يقدم شهادة ضدها تنضاف إلى الاثباتات الأخرى ، وتنضاف الى سلسلة المتابعات التي ابتدأت منذ سنة 2012.
لا تهم هذه السيدة سمعتها ولا تمثيلها للمواطنين والمواطنات بالقدر الذي يهمها كم عدد الملايين التي ستكون بحوزتها نتيجة عمليات النصب .
وبما أنها ذكرت بأنها ستتوجه بشكايات ضد هذا الموقع المحترم والذي لا يتكلم من فراغ ، فنحن بدورنا نشجعها على القيام بذلك لأن هذا حق من الحقوق المكفولة لكل المواطنين والمواطنات ، وبطبيعة الحال إن كان هذا الكلام مجرد أضغاث أحلام ، ولا علاقة له بالحقيقة ، ونحن بدورنا سنستمر في سلسلة كشف الحقائق لأن هذا دورنا ، دون أن نضطر الى التطرق للعلاقات الخاصة ،والسرية والعلنية لأن هذا ليس شأننا ولا دورنا (…)
وفي المقال المقبل سنوافيكم بتفاصيل التفاصيل تنويرا للرأي العام حتى لا يسقط أي أحد ضحيتها وضحية أمثالها …يتبع
إرسال التعليق