
الأنباء بوست / محمد شانع
عبّر عدد من المصلين بمسجد الأندلس، المعروف أيضا بمسجد المقرئ العيون الكوشي، بحي أناسي في مقاطعة البرنوصي بالدار البيضاء، عن استيائهم الشديد من سماح إدارة المسجد لمكترين بوضع صور إشهارية على جدران المسجد، بل وحتى على باب يؤدي إلى الطابق العلوي المخصص للمصلين.
الخطوة أثارت جدلا واسعا بين رواد المسجد، الذين اعتبروا أنّ مثل هذا السلوك يتنافى مع قدسية بيوت الله، ومع الجو الروحاني والخشوع الذي يفترض أن يميزها.

وقال أحد المصلين في تصريح لصحيفة الأنباء بوست : «وضع صور إشهارية على جدران المسجد أمر مرفوض تماما. للمسجد حرمته ومكانته، وهو فضاء للصلاة والذكر لا مجال فيه لمثل هذه المظاهر».
وأضاف مصلي آخر: «المسجد ينبغي أن يظل بعيدا عن أي شكل من أشكال الدعاية التجارية، فهو مكان للتقرب من الله سبحانه وتعالى، وليس ساحة للإعلانات».
وطالب المصلون بتدخل عاجل من إدارة المسجد والسلطات المحلية، من أجل إعادة الاعتبار لحرمة المكان، وإبعاده عن أي استخدامات تجارية أو ممارسات قد تُفقده طابعه الروحاني وتشوّش على أجواء العبادة.

شارك هذا المحتوى