“مولات الكلبة” تعتذر للمغاربة بخصوص المحتوى الذي أثار ضجة كبيرة…

الأنباء بوست / حسن المولوع 

خرجت الفتاة التي عُرفت بمولات الكلبة عبر فيديو  ، تعتذر للمغاربة عقب محتوى على قناة اليوتيوب أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر من خلاله شبه عارية وهي تقوم باختيار ذكر من بين ستة ذكور بمساعدة “كلبتها” ، الأمر الذي أثار حفيظة المغاربة وسخطا واستنكارا على ما وصلت إليه قيم المجتمع المغربي…

وقالت الفتاة عبر فيديو انها لم تكن تتوقع هاته الضجة الكبيرة ، وأنها لم تكن تعرف ان ما أقدمت عليه يستفز شعور  المغاربة بحكم أنها ولدت وترعرعت في الديار الهولندية ، وأن هذه الأمور اعتبرتها شيئا عاديا بحكم أنها مؤثرة وصانعة محتوى بهولندا ،  وأن هذا البرنامج هو فكرة مقتبسة من أحد البرامج الأمريكية …

وعن لباسها قالت أنها بدورها تفاجأت عند رؤية نفسها ، ولم تكن تدري انه قصير جدا الا بعد بث المحتوى على قناة اليوتيوب ، وأنه ليس تنورة كما يروج له البعض بل هو “شورط” قصير جدا لا يُظهر الملابس الداخلية التحتية ..

وخلال حديثها عبر الفيديو التوضيحي أظهرت الفتاة المذكورة ذلك اللباس ، وقد كان فعلا عبارة عن “شورط” قصير …

أما بخصوص “الكلبة” فقالت أنها تقيم معها في منزلها بالديار الهولندية مثل ابنتها وأن شريك حياتها الذي تود الارتباط به، عليه ان يكون على معرفة مسبقة بأنني أحبها وأنها تعيش معي في الغرفة ولا استطيع التخلي عنها ، وبالتالي اردت أن اكون واضحة من البداية ، حتى لا يطلب مني الشريك الابتعاد عن “كلبتي ” ، إن كان لا يحب الكلاب ..

وجددت الفتاة عبر الفيديو المذكور في معرض ردها على حملة الاستنكار التي صاحبت المحتوى المذكور؛ اعتذارها للمغاربة، وأشارت إلى أنها لم تكن تقصد الإثارة بذلك ، معتقدة أن الأمر كان سيكون عاديا ، كما أنها ذكرت بأن الموضوع غير جدي بالاساس ، بل هو مجرد تمثيل ليس إلا .

وعرفت مواقع التواصل الاجتماعي انتشار صور مرفوقة بتدوينات بعضها ساخر والآخر مستنكر ، فتبين بعد ذلك ان تلك الصور تعود لمحتوى مغربي لقناة على اليوتيوب ، مقتبس من فكرة لبرنامج أمريكي ..

و عبر هذا المحتوى تظهر فتاة شبه عارية ، تعرض جسدها وسيرتها ، وبعد ذلك يأتي ذكور يتنافسون عليها ، يقفون من وراء حجاب وتحاول أن تختار واحدا يناسبها ، فتبتديء من الحذاء ثم تطرح على كل واحد منهم أسئلة ، حول مسقط الرأس ، المستوى التعليمي ، وطبيعة العمل الذي يزاولونه ، وكل واحد من هؤلاء الذكور يحاول ان يجيب عن الاسئلة لكن يحاول ان يغريها ويثير اعجابها بطريقته في الكلام ، فكانت تلك الأجوبة تكون بالعربية مقرونة بإنجليزية وصفها الغالبية بالركيكة والمضحكة في الوقت نفسه…

تحتار الفتاة في الاختيار ، وتأتي بكلبتها لتختار ، وفي النهاية تهتدي لفارس أحلامها كما تدعي طبقا للمعايير التي وضعتها ، ويفرح الذكر بذلك ، لأنه حقق انجازا بالنسبة إليه. …

ويظهر على أن الذكور الذين تنافسوا عليها ، لهم مستوى تعليمي من ضعيف الى متوسط ، لا يتجاوز في الغالب مستوى باكالوريا ، لهم قاسم مشترك وهو أنهم متأثرون بالثقافة الأمريكية ،لكن يظهر على انهم لا يفقهون في تلك الثقافة شيئا سوى محاولة تقليد الاعمى .

وعقب انتشار ذلك المحتوى كالنار في الهشيم والذي عرف نسبة متابعة كبيرة وصلت للمليون متابع ، طالب عدد من المغاربة بتحريك المساطر القضائية في مواجهة القائمين على هذا المحتوى الذي لا يعكس حقيقة المغاربة وهويتهم ، ومتابعتهم بالاخلال العلني بالحياء وفق ما ينص عليه الفصل 483 من القانون الجنائي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *